ورأى والد أردشير بن ساسان وكان راعي الغنم، كأنّه بال  وعلا من بوله بخار عم السماء كلها، فسأل بابك المعبر فقال: لا أعبرّها لك  حتى تنسب إليّ ولداً يولد لك، فوعده بذلك، فقال: يولد لك غلام يملك الافاق.  فكان كذلك، فلما ولد أردشير نسبه إلى بابك المعبر وفاء له بوعده، فلذلك  يقال أردشير بن بابك، وإنّما كان أبوه ساسان.